كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ}: ذلك قولهم في موقف الذهول والدهش في القيامة.
25- {أَكِنَّةً}: جمع كنان، وهو الغطاء، وكانوا يؤذون النبي عليه السلام إذا سمعوا القرآن فصرفهم اللّه عنه.
26- {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ}: أي: عن متابعة الرسول، {وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ}: يبعدون عنه بأنفسهم.
وقيل: إنه أبو طالب.
كان ينهاهم عن إيذاء الرسول ثم يبعد عن الإيمان به.
28- {بَلْ بَدا لَهُمْ}: للذين اتبعوا الغواة ما كان الغواة تخفى من أمر الحشر والنشر.
29- {وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا}: إنما استبعدوا النّشأة الثانية لجريان العادة بخلافها على مرور الأزمان، والدليل على صحة الثانية صحة الأولى، لأنها إن صحّت بقادر دبرها بحكمته فيه تصح الثانية وهو الحق، وإن صحّت على زعمهم بطبيعة فيها تصح الثانية حتى إنها لو صحّت بالاتفاق لصحّت بها الثانية أيضا.
30- {وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ}: على مسألته.
33- {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ}: على نحو: ما كذّبك فلان وإنما كذبني.
أو لا يجدونك كاذبا، كقولك: عدّلته وفسّقته وكذا لا يُكَذِّبُونَكَ، كقولك: أبخلته وأجبنته.
قال أبو جهل: ما أكذبناك ولكنا نكذب ما جئتنا به.
35- {نَفَقًا}: سربا في الأرض.
ونفّق: اتخذ نفقا، وتنفّقته: أخرجته من نفقه.
{فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ}: لا تجزع في مواطن الصّبر فتقارب الجاهلين بعواقب الأمور، وحسن تغليظ الخطاب للتبعيد من هذه الحال.
36- {إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ}: إنما يسمع الأحياء لا الأموات.
{وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ}: أي: الكفار الذين هم في الحياة موتى.
37- {وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}: ما عليهم في الآية من البلاء لو أنزلت، ولا ما وجه تركها.
38- {يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ}: إذ يقال للمسرع: طر.
{إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ}: في حاجة النّفس، أو الحاجة إلى من يدبرهم ويريح عللهم، أو في اختلاف الصّور والطبائع، أو في الدلالة على الصانع.
{ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ}: اللوح، ففيه أجل كل دابة وطير وأرزاقها. أو القرآن، ففيه كل شيء إما جملة أو تفصيلا.
44- {مُبْلِسُونَ}: الإبلاس: السكوت مع اكتئاب.
45- {دابِرُ الْقَوْمِ}: آخرهم الذي يدبرهم ويعقبهم، والتدبير: النظر في العواقب.
46- {أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ}: جواب إِنْ محذوف أغنى عنه مفعول رأيت وموضعها نصب على الحال، كقولك: اضربه إن خرج، أي: خارجا وموضع مَنْ رفع على الابتداء وإِلهٌ خبره، وغَيْرُ صفة ل إِلهٌ، وكذا يَأْتِيكُمْ، والجملة في موضع مفعولي رأيتم والهاء في بِهِ عائد على المأخوذ المدلول عليه بأخذ.
ولفظ الزّجّاج: هو عائد على الفعل، أي: يأتيكم بما أخذ منكم.
50- {خَزائِنُ اللَّهِ}: مقدوراته.
52- {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ}: مثل سلمان والموالي.
{مِنْ حِسابِهِمْ}: حساب عملهم. أو حساب رزقهم، أي: مؤنة فقرهم.
53- {فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ}: امتحنا الفقراء بالأغنياء في السّعة والجدة والأغنياء بالفقراء في سبق الإسلام وغيره ليتبين صبرهم وشكرهم ومنافستهم في الدين أو الدنيا.
{لِيَقُولُوا}: لكي يقولوا، لام العاقبة.
54- {وَإِذا جاءَكَ}: العامل في إذا قل، وموضع جاءَكَ جرّ بإضافة إذا إليه، كقولك: حين جاءك.
55- {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}: السّبيل مؤنثة، كقوله: {قُلْ هذِهِ سَبِيلِي}، وإن جعلت الاستبانة متعدية ونصبت السّبيل فالخطاب للنبي أو للسامع.
57- {يَقُصُّ الْحَقَّ}: يقضي القضاء الحق أو يضع الحق.
59- {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها}: ليعلم أن الأعمال أولى بالإحصاء للجزاء.
{إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ}: في إِلَّا معنى الواو، وكذا كل استثناء بعد استثناء، كقولك: ما زيد إلا عند عمرو إلا في داره، بخلاف الاستثناء من الاستثناء.
60- {يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ}: يقبضكم عن التصرف، أو يحصيكم بالليل، من توفى العدد، ومنه أيضا: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا} أي: الحفظة، ومنه: {يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} أي: يستوفيكم.
65- {يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}: يخلطكم فرقا مختلفين تتحاربون.
70- {اتَّخَذُوا دِينَهُمْ}: إذ ما من قوم إلا ولهم عيد لهو، إلا أمّة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم، فأعيادهم صلاة وتكبير وبرّ وخير.
70- {تُبْسَلَ}: تسلم وتحبس.
71- {اسْتَهْوَتْهُ}: استتزلّته، من الهويّ، أو استمالته، من الهوى.
73- {فِي الصُّورِ}: في الصور كالسّور، والسّور جمع سورة.
75- {وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}: أي: نريه الملكوت ليستدل به وليكون.
والملكوت: أعظم الملك ك الرهبوت أعظم الرهبة.
76- {جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ}: جنّه جنانا وجنونا وأجنّه إجنانا: غشيه وستره، وجاء جَنَّ عَلَيْهِ لأنه بمعنى أظلم عليه، وليس في جنّه سوى ستره.
{هذا رَبِّي}: على وجه تمهيد الحجة وتقرير الإلزام، ويسميه أصحاب القياس: القياس الخلفيّ، وهو أن تفرض الأمر الواجب على وجوه لا يمكن ليجب به الممكن.
80- {أَتُحاجُّونِّي}: أصله أتحاجّونني الأولى علامة الرفع في الفعل، والثانية لسلامة بناء الفعل من الجر.
{وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئًا}: بحسبه وبقدره، أو معناه: لكن أخاف مشيئة ربي يعذبني بذنب سلف مني، استثناء منقطع.
83- {وَتِلْكَ حُجَّتُنا}: وهي أن لا يجوز عبادة من لا يملك الضر والنفع، وأن من عبده أحق بالخوف، ومن عبد من يملك ذلك أحق بالأمن.
86- {وَالْيَسَعَ}: دخلته الألف واللام لأنه اسم أعجمي وأفق أوزان العرب.
{وَكلًّا فَضَّلْنا}: كلّ بالصيغة نكرة من غير إضافة، ومن حيث التقدير أي: وكل الأنبياء فضلنا، معرفة.
89- {فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ}: أهل مكة، {فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْمًا}: أهل المدينة.
90- {فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ}: الهاء للاستراحة، لأجل الوقف. أو هاء الضمير للمصدر المقدّر، أي: فبهداهم اقتد اقتداء، أو زيدت الهاء عوضا من الياء المحذوفة في اقتد فإذا وصلت صار حرف الوصل عوضا وسقط.
91- {ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}: لم يجزم يَلْعَبُونَ لأنه ليس بجواب، بل توبيخ في موضع الحال، وأما قوله: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا} فكان يجوز سبب أكلهم تركه لهم، إذ يحسن ذلك ولا يقبح قبح إحالة اللعب إلى تركه.
94- {فُرادى} جمع فريد ك رديف، وردافى أو جمع فردان ك سكران وسكارى، وتقول العرب: فراد أيضا ك ثلاث ورباع.
{تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ}: ذهب تواصلكم وليس بظرف بل اسم للوصل فإنه من الأضداد، ومن نصبه أقره على الظرف على تقدير: تقطّع ما بينكم بل تقطّع السبب بينكم لأن الصلة والموصول كاسم واحد فلا يحذف الموصول.
95- {فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى}: ففلق الحبة عن السنبلة والنواة عن النخلة.
{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ}: النبات الغض النامي من الحب اليابس، {وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ} الحب اليابس، مِنَ الْحَيِّ النبات النامي.
وقيل: النطفة من الإنسان والإنسان من النطفة.
96- {فالِقُ الْإِصْباحِ}: شاق عمود الصبح عن سواد الليل.
{حُسْبانًا}: حسابا مصدر حسبته، أو جمع حساب ك شهاب وشهبان، أي: سيّرهما بحساب معلوم. أو حساب الشهور والأعوام بمسيرهما.
97- {لِتَهْتَدُوا بِها}: النجوم المهتدى بها هي المختلفة مواضعها في الجهات الأربع.
98- {فَمُسْتَقَرٌّ} في الصّلب، أو على الأرض، {وَمُسْتَوْدَعٌ}: في الرحم، أو في القبر.
99- {نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ}: رزقه، وقيل: نبات كل صنف من النبات، كقوله: {لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ}.
وليس إنزال الماء سببا مولدا ولكنه مؤدّ.
{حَبًّا مُتَراكِبًا}: السنبل الذي تراكب حبه.
{وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها}: ذكر الطلع مع النخل لأنه طعام وإدام بخلاف سائر الأكمام.
{قِنْوانٌ} جمع على حد التثنية مثل {صِنْوانٌ}.
والقنو: العذق.
{دانِيَةٌ}: متدلية قريبة، أو دانية بعضها من بعض.
{وَيَنْعِهِ}: نضجه وإدراكه.
100- {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ}: ذلك قولهم: الملائكة بنات اللّه، سموا جنا لاجتنانهم عن العيون.
و{الْجِنَّ} هو المفعول الأول أي: جعلوا للّه الجن شركاء.
{وَخَرَقُوا}: كذبوا لأن الكذب خرق لا أصل له. ومن شدّد ذهب إلى التكثير والمبالغة.
105- {وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ}: موضع الكاف نصب على صيغة المصدر: أي: نصرف الآيات في غير هذه الصورة تصريفا مثل التصريف في هذه.
{وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ}: ودارست أي: قرأت وكتبت الكتب وذاكرت أهلها، لام العاقبة، وقيل: اللام في معنى النفي، أي: لئلا يقولوا دارست.
108- {زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ}: أي: العمل المأمور به، وقيل: التزيين بميل الطباع إلى ابتغاء المحاسن واجتناب الفواحش.
109- {وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها}: فتح أَنَّها على حذف اللام أي: وما يشعركم إيمانهم؟ لأنها إذا جاءت لا يؤمنون، أو لا صلة وفي الكلام حذف، أي: وما يشعركم أنها إذا جاءت يؤمنون أو لا يؤمنون؟.
وقيل: معنى أَنَّها لعلها.
وكسر إنها لتمام الكلام بقوله: {قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَما يُشْعِرُكُمْ}، ثم قال: {أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ} على الاستئناف.
110- {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ} في جهنم على لهب النار، أو نقلبها في الدنيا بالخير.
{كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} أنزلت الآيات فهم لا يؤمنون ثانيها، وعلى الأول كما لم يؤمنوا أول مرّة في الدنيا.
111- {قُبُلًا} معاينة ومقابلة، رأيته قبلا وقبلا، وقبلا.
أو جمع قبيل وهو الكفيل، أي: لو حشرنا كل شيء فكفل بما تقول لم يؤمنوا، أو القبل جمع قبيل والقبيل جمع قبيلة، أي: لو جاءهم كل شيء قبيلة قبيلة وصنفا صنفا لم يؤمنوا.
113- {وَلِتَصْغى إِلَيْهِ}: لام العاقبة، أي: ليصير أمرهم إلى ذلك.
114- {أَبْتَغِي حَكَمًا} الحكم من كان أهلا أن يتحاكم إليه، والحاكم من شأنه أن يحكم وإن كان لا يحكم بالحق.
115- {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ}: وجبت النصرة لأوليائه.
117- {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ}: {مَنْ يَضِلُّ} في موضع نصب وتقديره: بمن يضل، بدليل ظهور الباء بعده في {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، أو هو رفع بالابتداء على الاستفهام و{يَضِلُّ} خبره، أي: هو أعلم أيهم يضل، ولا يجوز جرا بإضافة {أَعْلَمُ} لأن أفعل في الإضافة بعض المضاف إليه. وتعالى اللّه عنه.
ولا يجوز أن يكون {أَعْلَمُ} بمعنى: يعلم لأنه لا يطابق {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
118- {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}: فيه ما يخشى على مستحل متروك التسمية الكفر، وهو اقترانه بقوله: {إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ}.
122- {أَوَمَنْ كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْناهُ}: أي: ضالا فهديناه.
125- {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ}: وهو تسهيل السبيل إلى الإسلام بالدلائل الشارحة للصدر. والإضلال تصعيبها بالشّبه التي يضيق بها الصدر.
{ضَيِّقًا حَرَجًا}: ذا حرج، أو هو بمنزلة قمن وقمن صفة لا مصدر.
{كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ}: من ضيق صدره عن الإسلام كمن يراد على ما لا يقدر.
{يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ}: العذاب في الآخرة واللعنة في الدنيا.
127- {لَهُمْ دارُ السَّلامِ}: السلامة من الآفات، {عِنْدَ رَبِّهِمْ} مضمون عند ربهم.
{وَهُوَ وَلِيُّهُمْ}: يتولى أمرهم، أو ينصرهم على عدوهم.
128- {يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ}: من إغوائهم.
واستمتع الإنس بالجن بتزيين الشهوات والعون على الهوى، والجن بالإنس باتباعهم خطوات الجن.
{إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ}: من الفائت قبله إذ الفائت من العقاب، يجوز تركه بالعفو عنه، ومن الثواب لا يجوز لأنه بخس.
129- {نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا}: نسلّط، أو نكل بعضهم إلى بعض، كقوله: {نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى}. وقيل: هو من الموالاة والتتابع في النار.
130- {شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا}: بوجوب الحجة علينا وتبليغ الرسل إلينا.
135- {عَلى مَكانَتِكُمْ}: طريقتكم، أو تمكنكم إن رضيتم بالعقاب.
136- {مِمَّا ذَرَأَ}: خلق، {مِنَ الْحَرْثِ}: سمّوا للّه حرثا ولأصنامهم حرثا، ثم ما اختلط من حرث اللّه بحرث الأصنام تركوه، وقالوا: اللّه غنيّ عنه وعلى العكس.
{ساءَ ما يَحْكُمُونَ} موضع ما رفع، أي: ساء الحكم حكمهم، أو نصب، أي: ساء حكما حكمهم.
137- {وَلِيَلْبِسُوا}: لبست الثّوب ألبسه، ولبست عليه الأمر ألبسه.
142- {حَمُولَةً}: كبار الإبل التي يحمل عليها، {وَفَرْشًا}: صغارها.
143- {ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ}: أي: أنشأ الأنعام ثمانية أزواج من أربعة أصناف، من كل صنف اثنين، ذكرا وأنثى، فذكر الضأن والمعز ثم البقر والإبل.
{قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ}: إن كان التحريم من جهة الذكر فكل ذكر حرام، أو من جهة الأنثيين فكل أنثى حرام، أم الجميع حلال في الحال ثم حرم ما يتولد منه فكله حرام لأن الأرحام تشتمل على الجميع.